بعد التوحد من الإعاقات النمائية المعقدة التي تصيب الأطفال في طفولتهم المبكرة، وهي إعاقة ذات تأثير شامل على كافة جوانب نمو الطفل العقلية الاجتماعية، حيث أن الطفل التوحدي غير قادر على التفاعل الاجتماعي وتكوين علاقات مع الأقران، كما لاحظ الباحث من خلال عمله في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة - تحديداً فئة التوحد وجود قصور في التدريب على مهارات التواصل غير اللفظي من قبل القائمين على رعاية هؤلاء الأطفال في مؤسسات المجتمع المدني ( من جمعيات أهلية وخلافه وبمراجعة التراث النفسي في هذا المجال ومراجعة الدراسات السابقة وجد أن نسبة الإصابة بالتوحد عالمياً تقدر من ٧:٥ في كل عشرة آلاف مولود، وقد تصل نسبة الإصابة بالتوحد مع التوسع في الصفات المصاحبة إلى حالة توحد لكل ۱۰۰۰ مولود. حيث أن التواصل يعد من أكبر المشكلات التي تواجه الباحثين عند التعامل مع هؤلاء الأطفال.