كان هناك مبنى صغير ومتهالك، أسامة قال لأحمد: “هذا هو المقر السري للسفراء عبر الزمن. سترى أشياء لم ترها من قبل في حياتك. قال لنفسه: “أنا مستعد لكل شيء. أنا مستعد للسفر عبر الزمن. الدخول فقط للسفراء عبر الزمن. “ أسامة قال: “هذا هو المختبر الزمني. قال: “علي هو بطل حقيقي. أود أن ألتقي به وأشكره. “ أحمد شعر بالخوف والترقب. ” أحمد شعر بالفضول والإعجاب. سأل: “ما اسمه؟“ أسامة قال: “اسمه محمد هو رقم 1. هو نجا منهم بأعجوبة وسافر عبر الزمن إلى المستقبل. أود أن ألتقي به وأتعلم منه. فالمختبر كان مليئًا بالآلات الزمنية المتطورة والشاشات الضخمة والأسلاك المتشابكة. أسامة. من مصر. هو سافر عبر الزمن من عام 2023. نحن في الخدمة. سأنتظر. أود أن أسمع صوته وأتحدث معه. لكنه يخاف من الشر والباطل والقبح. قال: “الملاك هو كائن عجيب ومدهش. ” أسامة قال: “ستعرفه وستصادقه قريبًا. ويعرف كل شيء عنك وعن جميع السفراء عبر الزمن. فهو يقرأ ذاكرتك وشخصيتك وقلبك. هذه التقنية تساعده على فهمهم ودعمهم وإرشادهم. ” أحمد شعر بالتعجب والإعجاب. فهو سيخرج من اجتماعه قريبًا. فالقائد صارم وجاد في عمله. رقم 1. ” ثم أشار إلى كرسيين مقابل مكتبه. أنا سعيد بلقائكما. أنت سفير عبر الزمن منذ ثلاث سنوات. أنت تستحق الثناء والتقدير. فضولي ومبدع وطموح. وقد قابلت أسامة في المستقبل واتبعته إلى المقر السري. يا أحمد. أنا سعيد بلقائك وباهتمامك. أنت تملك إمكانيات كبيرة في السفر عبر الزمن. أنا أؤمن بذلك. لكن عليك أيضًا أن تملك المعرفة والمهارة والخبرة. يا أحمد. فأنت لست وحيدًا في رحلتك عبر الزمن. فأنت تملك صديقًا وزميلًا ومعلمًا في أسامة. أنا مستعد لتعليمه وتدريبه. يا أسامة. ” ثم ابتسم القائد وقال: “سعيد بكما، فأنتما تملكان الإمكانيات والصفات لتكونا سفيرين عبر الزمن مميزين. ” ثم قام القائد من مكتبه وأخذ من درجه شارتين معدنيتين،