فقد قادنا استكشافُ الفضاءِ إلى اختراعاتٍ وانجازاتٍ تقنيةٍ وعلميةٍ يستعملُها البشرُ حولَ العالمِ كلّ يوم. فإرسالُ الآلاتِ وروّاد الفضاءِ إلى الأعلى يمثّلُ تحدّياً هائلاً والتّغلّبُ على هذا التّحدّي جاء بتطويرِ حلولٍ تقنيّةٍ مبدعةٍ استفدنا منها على الأرضِ بطرقٍ لم نكن نتوقّعُها أبداً. ولكنكَ لا تعلمُ على الأرجحِ أنها تقنيةٌ طُوِّرت بفضلِ أبحاثٍ موّلتها وكالة NASA ، ما أدّى إلى إحداثِ تغييرٍ كبيرٍ في عالمِ الحواسيب وفي مجال الطب تمكّن Adam Kissiah مدفوعاً بمشكلةِ السّمعِ الخاصّةِ به من ابتكارِ جهازٍ لإعادةِ السّمع، بل استفادَ من خبرتهِ في العملِ بمركزِ كينيدي للفضاء وفي مجال الطرقاتِ والبنى التّحتيّة فإنّ الشّكلَ الجديدَ للطّرقِ السريعةِ والمعروفِ بـ "الطريق السريع المحزّز" الذي قلّل نسبةَ حوادثِ الطرقِ بنسبةِ 85% قد جاء نتيجةَ بحثِنا عن آلياتٍ جديدةٍ لتسهيلِ هبوطِ المركباتِ الفضائية.