أصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل زمن موسى عليه السلام، فلجأ موسى إلى ربه فأمره الله أن يأمر قومه بذبح بقرة، فاتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا. واستعاذ موسى بالله أن يكون قد سخر منهم، بل هي بقرة متوسطة بين المسنة والفتية. و ومن غير أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر مع الله حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذا العناد والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة، فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين لهم ما هي، وأخبر قومه عن البقرة بأنها ليست معدة لحرث ولا لسقي، صفراء لا علامة فيها بمعنى أنها خالصة الصفرة. فسأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم،