ولا تزال حتى يومنا هذا العمدة لمن يريد إتقان القراء السبعة، وذلك لإبداعها العجيب في استخدام الرمز وإدماجه في الكلام، حيث استعمله بدلاً من ذلك عن أسماء القراء أو الرواة، لا يعرفها إلا من أتقن منهج الشاطبي وعرف مصطلحه . ولم يحظ كتاب في القراءات بالعناية التي حظيت بها هذه المنظومة،