كما يستند أصحاب هذا الرأي إلى إن الإعلان جاء مفسرا لميثاق الأمم المتحدة وخصوصا المادة (55)، ويقول رينه كاسان الذي ساهم في إعداد الإعلان، إنه بالنظر إلى ان جميع أعضاء الأمم المتحدة قد تعهدوا بموجب المادة 56 من الميثاق بأن يقوموا منفردين أو مجتمعين بالتعاون مع الهيئة لكي يشيع في العالم احترام حقوق الإنسان والحريات الإنسانية للجميع، ويعتبر الإعلان مصدرا لكثير من الدساتير الحديثة وذلك بترديد الأحكام الواردة في الإعلان العالمي ما يدل على حرص الدول على تضمين مضمون الإعلان في دساتيرها وقوانينها الوطنية، وعلى سبيل المثال فقد تبنت دولة البيرو الإعلان العالمي بموجب قانون أصدرته في 1959،