إن معرفة أن الضوء واللون من العوامل العلاجية لها بداية مبكرة؛فريدريش إلينجر: «معرفة التأثري العلاجي للضوء يعد من أقدم املمتلكات الفكرية اعتمدت أقدم التجارب على مصدر الضوء الطبيعي املتمثل فيالشمس. وحمام الشمس ممارسة تعود لزمن قديم؛املصريني يمارسونه،ً وروما قديم ً ا.كبريً ً ا، واتخذوا من الشمس املشرقة إلها وعبدوها، كما مارس شعب الإنكا في أمريكاومع التقدم العلمي للطب، وأدوية ومضادات حيوية جديدة، وفي القرن التاسع عشر، ظهر على الساحة رائد عصري؛في بداية جديدة. وقد سعى فيحوالي عام ،١٨٩٦ لاحظ الخواص الإشعاعية لضوء الشمس وأسس معهد الضوء لعلاجالسل، وحصل نظري ذلك على جائزة نوبل في عام .َّصمم بطراز معماري متمثل في باحات وأصبحت املصحات حول العالم تُإن الأشعة فوق البنفسجية ضرورية لرفاهة البشر؛ وتدمر الجراثيم، وتُ فإن زيادتها يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد.الكيمياء الحيوية دبليو إف لوميس، فقد كان الكساح: «أول مرض ناتج عن التلوثالجوي. وأصبح الكساح بلاءً وبائيٍّا قديما،إلى سوء التغذية،الصادرة عن الشمس.مقارنةً بأولئك املولودين في الربيع.يلزم بلا شك وجود مقدار من الضوء فوق البنفسجي في البيئات الصناعية،حاليٍّا مصادر ضوء تشع هذا الضوء.البنفسجية، بالإضافة إلى ضوء الفلورسنت التقليدي في املدارس واملستشفيات واملكاتب. حقق الأطفال نموا أسرع من املعتاد، وتحسنت القدرة على العمل والدرجاتالتي أحرزوها، وقلت الإصابة بالنزلة (التهاب القناة التنفسية).125للمفوضية الدولية للإضاءة، فإن «تأثري الأشعة فوق البنفسجية يعزز العمليات الإنزيميةللتمثيل الغذائي،للجسم، ويحسن توتر الجهاز العصبي والعضلي املركزي. فإنها يمكن أن تدمر الأعمال الفنية، وامللونات، ولذلك