تؤكد الآيتان الكريمتان (النساء: 80) و (الحشر: 7) وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، فما أمر به فعله وما نهى عنه اجتنبه. يُجمع ابن عاشور على أن هذه الآيات شاملة لكل أقوال وأفعال النبي، بينما يُفصّل ابن كثير والسعدي بأن طاعة الرسول تشمل أصول الدين وفروعه، ظاهره وباطنه، وأنّ قوله حجة كالقرآن، لا يجوز مخالفته أو تقديم قول غيره عليه.