فالكُنْيَةُ: كلُّ مُرَكَّبٍ إضافيّ صُدِّرَ بـ(أَبٍ) كـ: أبي بكر، وإنّما كانوا (يَعْدِلُون عن الاسم واللّقب إلى الكُنية قَصْدًا إلى تعظيم المَكْنيّ وإجلاله؛ لأنّ بعضَ النّفوس تَأْنَفُ أن تُذكَرَ باسمِها أو لَقَبها، وليس طريقُ التّعظيم باللّقب كطريق التّعظيم بالكُنية؛ لأنّ التّعظيمَ باللّقب إنّما هو بمعنى اللّفظ،