تصاعدت الاضطرابات الأمنية في محافظة إب بالتزامن مع تأجيج مشرفين حوثيين لخلافات قبلية بين الأهالي على خلفية نزاعات حول الأراضي، وذلك بعد أيام من نقل الجماعة أعداداً كبيرة من مقاتليها وعناصرها إلى محافظة الحديدة. وحذرت مصادر محلية في محافظة إب، فإن العناصر الجديدة التي انتشرت في نقاط التفتيش في إب تستخدم في تعاملها مع السكان وسائل ترهيب وابتزاز وإجراءات تعسفية، ويعاني السكان من انتشار عصابات تمارس أعمال النهب والسطو المسلح والسيطرة على الممتلكات العامة والخاصة. وبما لا يُلحق أضراراً بأي منهما. منبهةً إلى أن حدوث المواجهات المحتملة سيعطي الجماعة الحوثية مبرراً للسيطرة على أملاك ومعدات الطرفين والتصرف بها، ولوَّح القيادي الحوثي يحيى القاسمي المعيَّن وكيلاً للمحافظة، مهدداً بمعاقبة كل من يحاول تنظيم تجمعات أو فعاليات لرفض المشروع. وإقناعهم بعدم التفكير في أي محاولة لمنع المشروع، وأفادت المصادر بأن الجماعة استقدمت العشرات من مسلحيها إلى المنطقة، أصيب منذ أيام طفلان وسط مدينة إب بالرصاص خلال مواجهات بين عصابات مسلحة، والتي لم تتمكن قوات أمن الجماعة الحوثية من ضبطها أو منعها من الاشتباكات رغم محاولاتها للتدخل. ونُقل المصابون الأربعة إلى المستشفى، ويتهم السكان مليشيا الحوثي بتقديم التسهيلات للعصابات المسلحة، والاستعانة بها في قمع السكان ونهب ممتلكاتهم،