ولقت نفسها هتدخل في دايرة الندلة اللي مش عايزة تساعد أهل قريتها لو رفضت رغم انها عارفة ان الاختلاط في الأرياف بالستات بيعتبر بركان من المشاكل والغيبة والنميمة والحقد بين دي ودي ودي, وكمان لقتها فرصة انها تبعد عن زن أبوها انها تتخطب لابن عمها بعد ما خدت الثانوية العامة ورفض رفض قاطع انها تدخل الكلية. وفي الوقت ده بدأوا يعالجوه بقطرة بتدمر العين بعد ما تحط منها ست مرات بس, بل وستات القرية اللي بيدرسوا عنده بدأوا يقسموا نفسهم وكل واحدة تعمل الأكل في يوم وتجبهوله كنوع من أنواع الكرم والضيافة, كل ده خلى هند تربط بين خوف البنات والدهب اللي بيتسرق, ولما هند خدتها على جمب وبدأت تتكلم معاها بدأت البنت تتكلم وتقول: - طيب فهميني فيه ايه الأستاذ سمير مش أعمى بل بيشوف أحسن مني ومنك, انا هروح أحكي للناس, انا مش هسيبك لوحدك واتجمع أهل البلد وحزنوا عليه حزن شديد وهما مش عارفين مين اللي عمل فيه كدا وعمل فيه كدا ليه. وكانت الأمور هتعدي للنهاية بدون أي دليل, لولا موبايل سمير,