فالقراءة و الموسيقا ومشاهدة الأفلام ، كلها أنشطة ترفيهية يختار منها الشخص ما يناسب اهتماماته ومحيطه الاجتماعي . لقد انتقل الترفيه في الحياة المعاصرة من خانة الكماليات إلى قائمة الضروريات ، فقد كان الناس وما يزالون يتابعون ما تقدمه الإذاعة وهم في أماكنهم ، ففي الماضي كان المذياع يستقبل الموجات هوائيا عبر المحطات الإذاعية ، فتعددت برامجه ، كان عام ألف وتسعمئة وتسعة وعشرين العام الذي صنع فيه أول تلفاز يعمل بالكهرباء ، ثم تغير الشكل العام للتلفاز ، واستمرت رحلة التطور إلى أن أصبح التلفاز ذا شاشة مسطحة يعمل بفرق جهد كهربائي مختلف بين الدول ، بل أصبح وسيلة رئيسة للإعلانات التجارية . وظهرت ألعاب الفيديو وسيلة ترقية أساسية حول العالم حتى وصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى هائل من التطور التقني للترفيه منافع متعددة ، ويساعد على التواصل ونقل القيم الثقافية و التقاليد ، لكن التوسط والاعتدال هو ما يحقق لوسائل الترفيه فائدتها التي وجدت من أجلها ، فالمبالغة في الترفيه عن النفس ،