البُعد العسكري فقد أتت إستراتيجية الجيش الإسرائيلي على ثلاث مراحل، كما من الشمال الغربي (بيت لاهيا). لا بل كان يتراجع ويطلب الدعم الناري خاصة من سلاح الطيران أو من المسيرات. الثانية: هي مرحلة الدخول إلى المدن وفي طليعتها مدينة غزة، ومن بعدها إلى مدينة خان يونس، في وقت واحد، إلى تقطيع القطاع قدر الإمكان، وفي هذه المرحلة، وعددها 24 كتيبة، بهدف خفض قدراتها العسكرية كي لا تستطيع القتال كوحدة عسكرية متكاملة. الثالثة: السعي إلى إدامة القتال، بحيث ينتقل جيش الاحتلال من المعارك ذات الحدة العالية، إلى المعركة أو الاشتباك ذي الحدة المنخفضة. لذلك خلق منطقة عازلة على طول حدود القطاع مع إسرائيل بعمق كيلومتر واحد داخل القطاع، بطول 6 كلم، وعرض يصل إلى 320 مترًا. والهدف هو تأمين حرية المناورة لقواه العسكرية التي تفضل دائمًا عنصر الحركية والمناورة بدل القتال الثابت. بل يندرج ضمن الثقافة العسكرية الإسرائيلية، وهو من ضمن إعادة هندسة المساحة لأماكن وجود الفلسطينيين، بهدف كسب الوقت خلال التحركات العسكرية في حال حصول السيناريو السيء. في العام 1971، إلى قطاع غزة بهدف إعادة هندسة القطاع أمنيًّا، كما مخيم رفح. والخروج منها عسكريًّا،