قالت ثلاثة مصادر رفيعة يوم الأحد إن المحادثات السياسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة في لبنان وصلت إلى طريق مسدود، في حين قالت جماعة حزب الله الشيعية إنها لن ترغم على تقديم تنازلات. إلى تباطؤ تدفق رؤوس الأموال مما أدى إلى شح الدولار الأمريكي وخلق سوق سوداء تراجعت فيها الليرة اللبنانية عن قيمتها المعلنة رسميا. وقال مصدر مطلع على موقف الحريري في المحادثات ”الأزمة تتعمق“. وقال مصدر رفيع آخر، مطلع على موقف حزب الله وحركة أمل، وقال المصدر المطلع على موقف حزب الله وأمل إن الحريري كرر موقفه في الاجتماع مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال على حسن خليل وهو من حركة أمل والمسؤول الكبير في حزب الله حسين الخليل. وقال الحريري إنه يوافق فقط على رئاسة حكومة تكنوقراط. وقال المصدر المطلع على موقف الحريري إنه يعتقد أن هناك مسعى من حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر لضم سياسيين مرفوضين من المحتجين إلى الحكومة. وفي بيان يشير فيما يبدو إلى المأزق وإلى خسارة حزب الله مقاتلين في كثير من الصراعات،