- الملائكة كائنات روحية: في الكتاب المقدس تعني ترجمة كلمة "ملاك" "مرسل" إلى رتبة من الكائنات الروحية. فالملائكة طبقا لكاتب العبرانيين هي أرواح خادمة أرسلت لعدتيدين أن يرثوا الخلاص. فالملائكة إذا هي كائنات روحية تعمل كمرسلين روحيين وخدام لله لهؤلاء المفديين. ورغم قدرتهم على الظهور في شكل اجساد حقيقية، - الملائكة كائنات مخلوقة: الاملائكة هي كائنات روحية، كولوسي 16:1 يتكلمان بوضوح على أن الملاكة هي كائنات مخلوقة. - الملائكة جماعة وليست سلالة: خلق الله كل جند الملائكة مرة واحدة وهنا يكشف أن الملائكة لا تتكاثر وليس لها جنس ولا تصنف وكذكور أو إناث «لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، و ويوجه الرسولان بولس وبطرس انتباهنا إلى قوة الملائكة القديسين ويتكلم الكتاب عن علم الملائكة في متى 36:24. ومن ثم خلق الملائكة الذين هم أعلى منه مرتبة. 2) عندما رد الرب على أيوب من العاصفة قال له: "أين كنت حين أسست الأرض. 3) بالإضافة إلى ذلك، نجد ذكرًا لمعركة في السماء بين ميخائيل وملائكته والتنين وملائكته، مما يدل على وجودهم قبل أي حدث على الأرض. إلا أنه صرح لنا بأنهم كائنات أزلية لن تموت. مما يتيح لنا فهم خطة الله ومحبته بشكل أعمق. إلا أن الكتاب المقدس لم يشير إلى هذا الوصف للملائكة، 3- الملائكة نماذج للطاعة والعبادة: كما سمح للرسول يوحنا أن يرى الأربع حيوانات الواقفين في محضر الله المباشر وهم يهتفون قائلين: «قدوس قدوس قدوس قرب الإله القادر على كل شيء الذي كان هو الكائن والذي يأتي». يشاهدون ويشهدون طاعة المؤمنين ويفرحون بها. يتمنون رؤية أمجاد خطة الخلاص تتجلى في حياة المؤمنين. كان من أقوى رؤساء العالم الملائكي قبل سقوطه وتمرده على الله. يُصوَّر إبليس كمسبب للخطيئة وسبب دخولها للعالم ومعادٍ لعمل الله وللمؤمنين. دون الانزلاق إلى المفهوم الثنائي من وجود إلهين يتحاربان. يتمكنون من التأثير على أجساد البشر وعقولهم بما في ذلك أمثلة من أفعالهم مع أيوب وبعض المجانين والمصروعين وحواء وأخآب وحنانيا وامرأته والجارية التي كان فيها روح عرافة وكل المجانين المذكورين في العهد الجديد.