انتشر استخدام الحاسوب بشكل كبير بين النّاس، فمع التطوّر الذّي يشهده عصرنا الحالي أصبح جهاز الحاسوب أحد الأجهزة الواجب استخدامها لسير الحياة بشكل عام إن صحّ التعبير، سواء كان ذلك على الصّعيد الشّخصي للمستخدم أو على صعيد الشّركات أو المؤسّسات، أن يستمر في أداء أعماله ودراسته من دون الحاسوب ، تكمن أهميّّة جها ز الحاسوب في حياتنا اليوميّة بشكل كبير وفي شتىّ مجالات الحياة أيّاً كانت، فإنّ جهاز الحاسوب يمثلّ لها دورا مهمّاً وبارزاً في إنجاز أعمالها، بالإضافة إلى أمور أخرى أيضاً تستخدمها المنشأة لإنجاز أعمالها كالمراسلات الّتي تتمّ من خلال الحاسوب . لم تقتصر أهميّّة جهاز الحاسوب على حياة منشآت الأعمال فقط، فالطّالب من خلال الحاسوب يمكنه القيام بالتدرّب على البرامج واستخداماتها فيما يخصّ دراسته، وبالمقابل أيضاً فإنّ الحاسوب أصبح بشكّل اهمية أيضاً في الجهة التعليميّة الّتي تقوم بتدريس الطلّاب، والّتي تتيح لهم استخدام ال حاسوب كوسيلة لشرح المادّة التعليميّة المقرّرة للطّالب. يترك جهاز ال حاسوب بصمة أيضاً على الصّعيد الشّخصيّ للإنسان في حياته اليوميّه، فتجد الشّخص منّا يستخدم الحاسوب في أموره الشخصيّة والّتي تخص حياته، إضافةً إلى إمكانيّة استخدام الحاسوب كمفكّرة لتدوين الملاحضات المهمّة أو جدولة المواعيد، والذّي تحدّثنا به عن الجانب ذات الأهميّة الذّي يمثلّه الحاسوب في حياتنا، إلى أنّ الحاسوب تجاوزت أهميّته إلى حد التسلية والترّفيه أيضاً، فكثيراً منّا ما يستخدم الحاسوب كأداة للتسلية والترّفيه من خلال تحميل وتنزيل الألعاب الإلكترونيّة والّلعب بها،