فهي بمثابة قناة يتم بموجبها الجمع بين أصحاب الفائض شروط واج ارءات وطرق خاصة لمتعامل، كما تعتبر البورصة مؤشرا لمتنبؤ بإتجاهات نمو الإقتصاد والقطاعات المختمفة من فقد شهد الإقتصاد الدولي تطورات كبيرة وتزايد لظاهرة الإعتماد والدفع إلى الإندماج الكمي بين كل الأسواق، كما عرف العالم عدة أزمات في ظل هذه الأخيرة أداء مهامها الرئيسية والذي أدى إلى تدهور كبير في قيمة العممة وأسعار الأسهم. كدعامة للإقتصاد الحر ومؤشر عمى سلامة الهيكل المالي، توفير الجو الملائم لإستقطاب وتداول رؤوس الأموال الموجهة للإستثمار طويل الأجل، ولكن رغم الجهود الكبيرة المبذولة إلا أن بورصة الجزائر لا تزال تعاني من مجموعة من المشاكل التي تحول دون نموها وتحد من كفاءة