ي سنة 1834 كان الموقع ساحة لمعركة خاضها الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ضد متمردين محليين على رأسهم حاكم محلي بارز هو الشيخ قاسم الأحمد. فقد ظلت عائلته ذات سطوة لأعوام كثيرة بعد هذه المعركة وحكمت المنطقة الواقعة جنوبي نابلس من قريتيها الحصينتين (دير إستيا وبيت وزن) اللتين تبعدان نحو أربعين كلم إلى الشمال من لفتا. بينما قدر عدد المسيحيين من سكانها في أواسط الأربعينيات من القرن الحالي بعشرين نسمة من مجموع 2550 نسمة يقيمون فيها. فجرت الهاغاناه في الأيام الأولى من الحرب القتال في لفتا،