يتسم محيط الأعمال منذ نهاية القرن الماضي بعدم الثبات والتغير السريع سواء في تغير اذواق المستهلكين او في قصر دورة حياة المنتجات، فالمؤسسات الآن اصبح ينصب نشاطها في تطوير المنتجات تلبي رغبات الزبائن ، وكذلك يفرض عليها تحديات الحاصلة خاصة في مجال التكنولوجي فالمؤسسة مجبرة على التكيف معها ومواجهتها ، الامر الذي يتطلب منها قدرات إبداعية عالية تمكنها من تطوير وخلق حلول وافكار جديدة لتحقيق الاستقرار والنمو ، يعتبر الإبداع التكنولوجي الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات لمواجهة تحديات العصر ،