التلوث هو إدخال الملوثات في البيئة الطبيعية التي تسبب تغيرًا سلبيًا. [1] يمكن أن يتخذ التلوث شكل مواد كيميائية أو طاقة ( مثل الضوضاء أو الحرارة أو الضوء) أو ملوثات تتواجد بشكل طبيعي. غالبًا ما يُصنف التلوث على أنه تلوث من مصدر ثابت أو تلوث غير محدد المصدر. قتل التلوث 9 ملايين شخص في جميع أنحاء العالمتنقسم الأوساط البيئية القابل بطبيعتها إلى التلوث ثلاثة أقسام: هواء ، تربة وبناء عليه ينقسم التلوث بالنظر إلى الوسط البيئي الذي يحدث فيه إلى ثلاثة أنواع وهي:تلوث هوائي، ويعتبر هذا التقسيم من أكثر تقسيمات التلوث البيئي شيوعاً، نظراً لشموليته وإحاطته بكافة أنواع التلوث، وسنتطرق فيما يلي لهذه الأنواع على النحو الآتي: النوع الأول:التلوث الهوائي يعرف التلوث الهوائي بأنه:"حدوث خلل في النظام الايكولوجي الهوائي نتيجة إطلاق كميات كبيرة من الغازات والجسيمات تفوق قدرة النظام على التنقية الذاتية مما يؤدي إلى حدوث تغير كبير في حجم وخصائص عناصر الهواء فتتحول من عناصر مفيدة صانعة للحياة كما قدّر الله إلى عناصر ضارة (ملوثات) تحدث الكثير من الأضرار والمخاطر . يعتبر التلوث الهوائي من أخطر أنواع التلوث البيئي على صحة وسلامة الإنسان وعلى المكونات البيئية عموماً، إذ أنه المسؤول سنوياً عن مئات الآلاف من الغابات والأراضي الزراعية وتدهور الأنهار والبحيرات وتآكل المباني والمنشآت الأثرية وغير ذلك من الأضرار المختلفة النتاجة عن هذا النوع من التلوث. وهذا يتضمن إفراز الدخان والغازات والغبار والروائح. تستند مراقبةنوعية الهواء إلى المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وتعتبر المصانع من أهم الأسباب المؤدية إلى هذا النوع من التلوث الخطير، الأمر الذي يفرض ضرورة منع اقامة أية منشآت سكنية أو تجارية في المناطق الصناعية حتى تمنع أي زحف عمراني اتجاه هذه المناطق، النوع الثاني:التلوث المائي البيئة المائية هي الوسط الطبيعي للأحياء المائية والثروات الطبيعية الأخرى، وبالنظر إلى القيمة الاقتصادية للموارد والثروات المائية، فقد بدا من الضروري أمام الدول في المجتمع المعاصر، وضع القواعد النظامية التي تكفل رسم نطاق وحدود سلطات كل دولة على البحار والأنهار. إن تلوث المياه يعني وجود أي نوع من أنواع الملوثات بنسبة تؤثر على صلاحية الماء وتجعله غير مناسب للاستعمال المراد منه، فقد يحدث له تلوث فيزيائي أو كيميائي أو حيوي أو اشعاعي مما يؤدي إلى الاضرار به. وينشأ هذا النوع من التلوث عموماً نتيجة لطرح كميات هائلة من فضلات التجمعات الحضرية ونفايات المصانع والمعامل ومحطات توليد الطاقة ووسائل النقل في المياه الجارية، حيث يتسرب جزءا كبير منها إلى المياه الجوفية فيلوثها كما أن مياه الصرف الصحي والزراعي معظمها يمرّ دون معالجة وتتسرب بما تحمله من مواد ملوثة في المياه الجارية إلى المياه الجوفية. النوع الثالث:تلوث التربة يقصد بتلوث التربة ادخال أجسام غريبة في التربة، ينتج عنها تغيّر في الخواص الكيميائية أو الفيزيائية أو البيولوجية. بحيث تؤثر في الكائنات الحية التي تستوطن في التربة، وتسهم في عملية التحلل للمواد العضوية التي تمنح التربة قيمتها وصحتها وقدرتها على الانتاج. إنّ مصادر تلوث التربة عديدة ومتنوعة وإن كانت النفايات أو الفضلات تعد من أهم هذه المصادر، لما لها من تأثير على الصحة العامة والاقتصاد الوطني، ومتنتج هذه المخلفات عن الأنشطة الصناعية والزراعية والمنزلية، بالاضافة إلى الزحف العمراني وما ينجر عنه من قطع للأشجار زإزالة للغابات. مصادر التلوث البيئي تنجم ظاهرة التلوث البيئي بفعل عوامل طبيعية وأخرى صناعية، إليكم أشكال كلٍ من هذه العوامل: العوامل الطبيعية لتلوث البيئة على الرغم من أن للإنسان دورٌ كبيرٌ في عملية التدهور البيئي ومشكلة التلوث، إلا أن هناك العديد من مصادر التلوث التي تسببها الطبيعة. تشمل هذه المصادر كل من الظواهر الطبيعية مثل البراكين،