أخي الموفق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجعل بينهم من صلات الرحم والقربى ما تتحقق بها مصالحهم، وليتواصلوا ويجتمعوا على الخير، وعدّ الله تعالى صلة الرحم من الحقوق التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى}. فتذكر أخي أن صلة الرحم عبادة من أجلّ العبادات، فليصل رحمه) وتأمل أخي الغالي كيف أن الله جل جلاله يصل من يصل رحمه، أما ترضين أن أصل من وصلكِ وأقطع من قطعكِ قالت بلى يا رب قال فهو لكِ) مادّاً لهم يد المحبة، أو بقضاء حوائجهم، كما تكون الصلة بمشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم، ودعوتهم إلى الله تعالى،