مرتبة ومتسلسلة: فالمشهد الأول تمهيد للمشاهد التالية، وبوابة العبور إلى مضمون النص وجوهره. وكيف استطاع أن يشق طريقه، وأن يهيئ لنفسه ما لم يستطع أن يهيئه لنفسه كثير غيره ، وعوامل انتصاره على الواقع. 2- تنطلق إلى فضاء الإنسانية: فالبيئة الاجتماعية الفقيرة وصعوبات الحياة والصبر على المكاره، والتصميم على تحقيق الطموح رغم الإعاقة ، كل هذه الأحوال والظواهر تقع ضمن دائرة السلوك الإنساني في كل مجتمع. والكاتب عندما يعرضها إنما يعرض قصة نجاح إنساني من الممكن أن تتكرر في أي مجتمع آخر من المجتمعات البشرية. 3- تحليل المواقف وتجسيم المشاهد: فهو يصور أعماق ذاته من خلال رؤية واعية للنفس البشرية ، وبصر نافذ إلى طبائع الناس، وبهذا أصبحت السيرة الذاتية في ضوء هذا التحليل فنا يعتني بالإنسان الفرد على أساس من الصدق والواقع التاريخي. 3- العاطفة: عاطفة الكاتب متعددة الأبعاد ، تتجلى في جانب من جوانبها عاطفة الأبوة المتمثلة في حب الكاتب لابنته،