تؤكد الفقرة الثالثة من المادة 41 من اتفاقية فينا لعام 1991 على ضرورة عدم استخدام مقر البعثة بأي طريقة تتنافى مع وظائفها، وفقاً للاتفاقية وقواعد القانون الدولي العام أو الاتفاقيات الخاصة. وتتضح أهمية اللغة في العلاقات الدولية من خلال عدة أمثلة: * تُستخدم اللغة المشتركة بين الدول المدعوة في المؤتمرات الدولية الإقليمية. * في المؤتمرات الدولية القارية، يتم استخدام لغات دولية مثل الفرنسية والإنكليزية، بالإضافة إلى ترجمة اللغات المحلية. * في المعاهدات ثنائية، تُستخدم لغة الطرفين، مع إمكانية إضافة لغة دولية كمُرجع في حال نشوء خلافات حول تفسير بنودها. * في المعاهدات متعددة الأطراف، تُستخدم عادةً لغتان دوليتان، مع احتمال إضافة لغات مثل الروسية، الإسبانية، الصينية، والعربية. * تُستخدم عبارة "اللغة الدبلوماسية" للدلالة على عبارات دقيقة ولطيفة ومُهذبة، بعيدة عن العبارات المُثيرة للاستياء. وقد اعتمدت الأمم المتحدة، بموجب المادة 51 من النظام الداخلي للجمعية العامة، ست لغات رسمية: الصينية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الإسبانية، والعربية.