من أسباب حوادث السير أيضًا استخدام مركبات قديمة جدًا وغير مزودة بأنظمة الأمان وغير مناسبة للسير على الطرقات، وخاصة في فصل الشتاء عندما يكون المطر غزيرًا أو عندما تهبط درجات الحرارة إلى درجات مُتدنّية جدًا تؤدي لحدوث الانجماد، ومهما اختلفت الأسباب لا بد من الانتباه إليها والعمل جيدًا على التخلص منها لضمان السلامة العامة على الطرقات. أو على الأقل يُسبب إصابة السائق أو الشخص الذي يتعرض للحادث بعاهة جسدية أو إصابات بليغة تتطلب منه الخضوع للعلاج لفترات طويلة، لكن مهما تعدّدت الأضرار الناتجة عنها تبقى ظاهرة الموت الناتجة عن حوادث السير من أصعب الأضرار لأنها تُسبّب الحزن للكثير من العائلات التي فقدت وما زالت تفقد أحبتها في حوادث السير المختلفة سواء الناتجة عن حوادث الدهس أم حوادث التدهور أم الانقلاب. مما يُسبّب خسارة مادية كبرى نتيجة رحلة العلاج الطويلة التي يتكبدها من يتعرّض هو أو أحد أفراد عائلته لحادث سير، ومن أراد حماية نفسه وأهله وأبنائه وأحبته من حوادث السير فعليه أن يلتزم بكلّ الأسباب التي تمنع حدوثها، كلما زاد عدد السكان وزادت أعداد المركبات في الشوارع وقلّ الالتزام كلما زادت الفرصة لحدوث حوادث السير والتسبُّب بحدوث الكثير من الأضرار غير محسوبة النتائج، لهذا فإنّ الوعي مطلوب جدًا من الجميع لتجنب حوادث السير قدر الإمكان أو على الأقل التخفيف من حدة الإصابات التي قد تنتج عنها. بالإضافة إلى صيانة المركبات والحفاظ عليها وخاصة في فصل الشتاء الذي تكثر فيه حوادث الطرق بشكلٍ كبير نتيجة الانجماد والسرعة والمطر وتدني مدى الرؤية الأفقية، وكم من عائلات فقدت أكثر من شخص في حادث واحد نتيجة سائق مستهتر لم يفكر إلا بنفسه ولم يحمل هم الآخرين،