األخالق لغة جمع خ اإلنسان الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها. د الخلق بأنه: "عبارة عن هيئة للنفس ارسخة تصدر ِّ للكتابة في األخالق، وفي هذا السياق نجد الجرجاني يحد فإن كان الصادر عنها األفعال الحسنة كانت وإن كان الصادر منها األفعال يت الهيئة التي هي مصدر ذلك خلقا سيئا". ً إلى القول: "الخلق: حال للنفس داعية لها دا ويذهب ابن مسكويه في كتابه "تهذيب األخالق" م ا من أصل الم ازج، إلى أفعالها من غير فكر وال روية، كاإلنسان الذي يحركه أدنى شيء نحو غضب ويهيج من أقل سبب، أو كالذي يفزع من أدنى صوت يطرق سمعه، أو يرتاع من خبر يسمعه، ب، أدنى شيء يعجبه، وكالذي يغتم ويحزن من أيسر شيء يناله. وربما كان مبدؤه بالروية والفكر، بها يفعل اإلنسان أفعاله بال روية وفي بعضهم ال يكون إ ك ُّمل، َع السخاء قد يوجد في كثير من الناس من غير رياضة وال ت ُق"، إن لغة أو اصطالحا، هو ما أشار إليه المفكر محمد عابد الجابري، هي عالقة تلقي بظاللها على معنى "األخالق" فتجعلها تحمل ْلق" و" الخ بين " الخ معنى الطبع والعادة )الحظ أننا نقول صفات هللا وال نقول أخالق هللا( ومن هنا كان التمييز بين "الخلق" الفطري أو الموهوب أو الغريزي، وبين الخلق المكتسب بالتدريب والتعلم، نصادف في التحديدات السابقة ما يفيد في أن كلمة "أخالق" تستعمل اسما لمجموعة من المعارف التي