ينظر دائما للياقة البدنية كهدف أساسى ، قد تغير جوهرياً تعريف اللياقة البدنية وبعض أهداف البرنامج التعليمية . تواصل نماذج التربية للياقة أن تظهر تغييراً هاماً في فلسفة التربية البدنية وفى المعتقدات التربوية للمربين المسئولين عن تطوير منهج التربية البدنية . أولا ) برامج اللياقة البدنية قديما : إن حركة اللياقة البدنية في الولايات المتحدة قدمها Dr. أقيم بغرض الأخذ في الاعتبار المدخل العلمي لتنمية اللياقة البدنية ، كان الاهتمام العام للصحة ولياقة الشعب الأمريكي هي القوة من وراء إدخال التربية البدنية في المنهج المدرسي . وقد استمر تشجيع اهتمامات متجددة في أهداف اللياقة ، وتطوير برامج اللياقة البدنية بالمدرسة في فترات معينة من تاريخ الولايات المتحدة متضمنة العصر الحالي . اتسع مفهوم التربية البدنية ليتضمن اللياقة الحركية Motor Fitness والقدرات الرياضية العامة ، وبالتدريج انخفض تأكيد منهج اللياقة حيث تغير محور البرامج المدرسية إلى تطوير المهارات الأساسية والحركات الانسانية ومهارات الأداء الرياضي . ففي عديد من البرامج المدرسية، وتحركت أغلب المدارس نحو الألعاب والرياضات . فكان هناك اهتمام متسع كثيراً للبحث العلمي Kraus and Hirchland ( ١٩٥٣ ) معلنين عن النماذج السلبية لاختبار اللياقة للشباب الأمريكي مقارنة بعينة من شباب بلاد أوروبية مختارة . أعطى الحركة دفعة قومية . لكسب دعم عام التربية بدنية أكثر في المدارس . وقد شجع استمرارية اختبار اللياقة منذ ذلك الوقت من جانب المجلس الرئاسي وكذلك من AAHPERD . إن تطوير أدوات البحث مثل الطاحونة الدوارة (tread Mill) وتقنيات القياس المتطورة لتقييم التأثيرات الفسيولوجية للتمرين قد نبهت اهتمام المتخصصين والعامة نحو التمرين واللياقة أثناء الثلث الأخير من القرن العشرون. قد أصبحت أيضاً عاملاً هاماً في التأثير على المهن الطبية وصناعة التأمين ليعطى دفعة إضافية لحركة اللياقة. ثانيا ) المسلفة والتوجه القيمي : تعتبر كإسهامات محتملة للتربية البدنية لها الأسبقية الأولى نحو تحسين نوعية حياة الفرد من خلال تنمية مهارات النشاط البدني للفرد ، ومعارف اللياقة ، واتجاهات الالتزام نحو أسلوب حياة نشطة إن الأهداف الصحية القومية لعام ( ۲۰۰۰) ( قسم الخدمات الصحية والإنسانية بالولايات المتحدة ۱۹۹۰ ) قررت لتأكيد اجتناب المشاكل الصحية وليست علاجها فقط . وأغلب هذه الأهداف تتجه نحو أطفال وتلاميذ المدارس تحقيقاً لهذا المجهود القومى لتقليل المرض وعدم القدرة . يتضمن النشاط البدني واللياقة . ويعتقد المؤيدون في الأهمية لتربية بدنية يومية ، والتأكيد على النشاط الهوائي القوى ، واستخدام منتظم لاختبار اللياقة لتوجيه التلميذ ومحاسبة المعلم ، وبناء برامج لياقة شخصية، تبنى على أساس تقييم حالة اللياقة وصحة الفرد وأهداف اللياقة . إن التوجه القيمي المفهوم ضمناً فى النموذج العام لمنهج التربية للياقة هو التمكن الانضباطي ، ومن المتوقع أن يتقن التلميذ مهارات في أنشطة اللياقة ، وأن يحصل مستويات راسخة لحالة اللياقة ، وفي برامج قليلة بنيت على أساس نموذج التربية للياقة في العقد الماضي ، يمكن أن تعين توجهات قيم أخرى . فالبرنامج التفريدي الذي يركز على والذى يستخدم باتساع أنشطة لياقة عنيفة . والإدارة الذاتية ، قد تبدو أنها تؤدى إلى منظور ( التكامل الأيكولوجي ) ، يحدث منوعات هامة في المحتوى ، وفى نفس الوقت ، جميع مناهج التربية للياقة ، تصمم لتنمية معارف حول اللياقة ومهارات في الأنشطة التي ! لها مزايا صحية ، أولا ) حالة لياقة التلميذ : على وجه الحصر إلى أهداف اللياقة ، وفى الحقيقة ،