وقد وصل بهم الأمر أن قالوا للرسول -صلى الله عليه وسلم- أنَّ نهاية هذا الأمر إمَّا هلاكهم أو هلاكه، وأبرز من وقف ضد النبي -صلى الله عليه وسلم- عمه أبو لهب والذي كان يمشي بين الناس قائلًا لهم: "لا تسمعوا لمحمد فإنَّه صابئٌ كاذب"، وهكذا قابل أهل مكة الدين الإسلامي بالرفض،