هنا يستنجد الطبيب بصديقه العقيد " عمر " الذي عاد لتوه من مهمة عسكرية في الجنوب ، وطلب إليه أن يساعده في القبض على " إدريس علي " المحتال ، وافق العقيد في الحال ، ولكنهم التقوا بإدريس على الطفل ، لكن لم يكن بينهم إدريس النحيل صاحب الشعر المنكوش ، وقد التقوا أثناء رحلتهم بالمرأة المسترجلة بائعة الخضار . يعود الطبيب إلى البيت فيفاجأ باحاج عوال وزوجته وابنته ،