وقال اي نوع من اليد هذه ، الم تنتهي من التشنج صبر قليل وقال توجد سمكة هناك ، لا اعرف ما سوف تفعله السمكة صوب نظره إلى السماء فرأى السحاب الأبيض يتجمع مثل اكوام من البوظة وفكر وقال : انني اكره التشنج فهو يمثل خيانة الجسد لصاحبه ، الانسان لنفسه وفي الصباح وبينما الشيخ يتحدث مع نفسه قائلا : انا اشعر بالراحة وفي نفس الوقت اشعر بألم ولا يوجد من استطيع قول له عن هذا الالم ونظر إلى يمينه وإلى يساره للبحث عن السمكة وقال من الافضل ان اغير طعم السنارة من الاسفل وفي المساء قال لنفسه اتمنى ان تحط سمكة طائرة على القارب هذه الليلة وغير ذلك لا يوجد لدي ضوء لاجتذاب الأسماك ، فتكون السمكة الطائرة لذيذة عندما توكل نيئة واضاف في قوله : أنا سأقتلها وعلى الرغم من ذلك كل عظمتها ومجدها . وفكر وقال ليت السمكة تنام وقال مخاطب نفسه لا تفكر ايها الشيخ استرح بلطف على الخشب وفي المساء عندما اراد النوم قال اريد التفكير بشيء ما بعيدا عن الخوف واخذ به التفكير انه ذات مرة كان مع زنجي و اصدقائه في مقهى وقرروا أن يلعبوا لعبة قوة اليد بدأ هو مع الزنجي وامضيا نهار وليلة لانتظار الفائز منهم كان الشيخ يلعب بيده اليمنى وبعد ذلك توقف عن اللعب بسبب بعض الألم في يده بقوا طيلة الليل يلعبون حتى الصباح ولكنهم تجادلوا ولا يوجد فائز إلى الان ولكن ذهب كل وحد منهم إلى عملهم بعد مرور فترة ليست بوجيزة على مرافقة الحظ السيئ للشيخ في الصيد ؛ اذ بسمكة سيف ضخمة تنقد على الطعم و اثناء صراعهما شرد الشيخ في مشاهدة عصفور صغير كان يطير فوقه فباغتته السمكة وجرحت يده و مرت الطائرة و راقب ظلها الذي افزع مجموعات الاسماك الطائرة , و قال : مع وجود هذه الكثره من الاسماك الطائره هنا ولا بد أن تكون هناك دلافين . و تحرك القارب الى الأمام ببطئ , وقبيل حلول الظلام , و سحب سمكة الدلفين الى القارب . خلص الشيخ السمكة من الشص ,