ليفتح جواله على (الانستجرام) فتنساب على خده دموع الذكريات الجميلة وهو يرى صور أطفاله الغائبين عنه منذ وقوع الطلاق، ثم يستلهم صوره بالعمل بعد أن أصبح عاطلا، وصوره مع أصدقائه الذين تخلوا عنه بمحنته . لقد فشل فشلا ذريعا في حل قضاياه الشخصية، وها هو اليوم يحاول حل قضايا العالم كله؛ لهذا لا بد من كتابة تحويلة عاجلة لهذه الحالة المتقدمة،