فعمرها يكاد لا يتجاوز السبعين عاما في حين أن الأدب من أقدم الفنون ، ومقاييسه الجمالية المصطلح عليها ، في حين أن السينما ما زالت تفتقر إلى مثل هذه التقاليد والمقاييس . ولعل غلبة العنصر الصناعي على السينما وما يترتب عليه من قيم تجارية سوقية هو السبب الرئيسي لتخلفها الفني والفكري ، فالمنتج الذي يملك وسائل الإنتاج السينمائي ويقوم بتمويله ، ومن ثم يضع في اعتباره أولا وقبل كل شيء متطلبات السوق ، ورغبات الجماهير الضخمة ومستوى فهمها ،