لتكون قابلة للإدراك من خلال حواس الفرد وتحويل هذه الدلالات الى اشكال مادية ضمن النمط العمراني وطراز المنطقة المحافظ عليها لتنقل شكلها القديم بأسلوب اشبه بالفلم لإبراز هويتها. ترتبط دلالات النوستالجيا في سياق تحقيق الهوية الحضرية ضمن المناطق ذات الإرث الحضري المحافظ عليه بتحقيق الاستمرارية، الترميز الذي يحقق التفاعل بين الشكل المادي ومدلولاته الاعتبارية الجمعية. واوضح الباحثان الى ان اهم الاستنتاجات بان النوستالجيا تعمل على زرع الشعور بالانتماء والاحساس بالهوية ضمن المنطقة المحافظ عليها وايضاً كانت التوصيات (الاعتماد على التعبير الدلالي لخلق صورة من الوعي لدى الافراد حول قيمة موروثهم ولتغذية ذكرياتهم حول المدينة التي يعيشون فيها من خلال زيادة ثقافتهم في هذا المجال وربط هذا المدلول مع حكايات واسلوب الحياة القديمة في المدينة) توصلت الدراسة الى ان النوستالجيا بصفتها جزء من الذاكرة الجمعية تحرك الشعور الإيجابي تجاه الموروث وتتحقق من خلال الحفاظ على المعالم الاثرية، الحفاظ على الصورة القديمة للمنطقة الى جانب الطراز والتفاصيل المعمارية التي تمتلك دلالات لدى الفرد من خلال الصورة الذهنية. كما تبين الدراسة الى ان زيادة الوعي ومسؤولية المجتمع تجاه الموروث، والتأكيد على أهمية التجديد الحضري الذي يحافظ على أسلوب تخطيطها وتصميمها، تطبيق القوانين من قبل الجهات ذات الصلة في حفظ الارث العمراني وكذلك تنظيم شكل الهيئة الحضرية يرفع من العاطفة الإيجابية تجاه الموروث. _الحفاظ على المعالم الاثرية في المدينة _اعادة استعمال الاماكن الاثرية الى وظيفتها الاصلية _ان شعور النوستالجيا رافق نسبة كبيرة من لم يكن له الخبرة المكانية في منطقة الدراسة وظهر هذا الشعور عند مشاهدة لصور ذات قيمة ارثية وهذا يدل على ان هناك احساساً بقيمة الارث على الرغم من عدم الخبرة به _الحفاظ على الطراز العمراني القديم _التجديد الحضري مع مراعاة الحفاظ على الصورة القديمة للمنطقة _تشجيع الحرف والصناعات اليدوية في المكان _تطبيق القوانين من قبل الجهات ذات الصلة في حفظ الارث العمراني _الحفاظ على اسلوب التخطيط والتصميم القديم لشكل الطرق وتوزيع الكتل في اثناء اي عملية حفاظ بشكل يعكس الحركة واسلوب الحياة القديمة في المنطقة المحافظ عليه