يناقش النص مستويين من التجريد في العلم: مستوى الخبرة اليومية "المستساغة" ومستوى المبادئ العلمية العامة. يُعتبر مستوى الخبرة اليومية مشتركاً بين الجميع، بينما يستخدم المستوى الثاني لغة مجردة بعيدة عن الواقع المباشر. تتمثل المشكلة الرئيسية في فلسفة العلم في كيفية الانتقال من الخبرات اليومية إلى المبادئ العلمية العامة، وذلك لأن قبول هذه المبادئ ليس مجرد مسألة حقائق تجريبية، بل يتعلق بعوامل نفسية واجتماعية. فالقبول يعتمد على أسباب تتعلق بعلم النفس وعلم الاجتماع، مما يجعل فلسفة العلم جزءًا من علوم الإنسان، لا تقتصر على الفيزياء وحدها. يُبرز النص صعوبة الانتقال من الحقائق البسيطة الملموسة إلى المبادئ العلمية المجردة، مشيراً إلى أن فهم هذه العملية يتطلب دراسة علوم الإنسان.