المبحث الأول : الخلاف المعنوي ويُقصد به الخلاف حول حد يكون قاصرًا عن حصر ماهية المحدود وبيانها، أو مُباينا له ، ص211)، وغيرها من الشروط المعنوية التي وضعها المناطقة والتي يرتبط تصورها من خلال مدى تبيين الحد للمحدود، في تطبيقها للحاد نفسه - بعد تنبهه أو تنبيهه ولغيره، 1. احتواء الحد على آراء نحوية مختلف فيها : وهذا يؤدي إلى إحلال صفات المحدود العرضية التي لا تدخل في الماهية محل الذاتيات والمطلوب في الحدود لتحديد الماهية الذاتيات لا العرضيات (الغزالي 505هـ ، وقد تأثرت بهذا حدود النحو فاشترط بعض النحاة تبيينها للماهية من ومنهم: العكبري (606هـ ، 290/3 ، 217/1)، وأبو حيان (749هـ ، 176/6)، ويتمثل تأثر بعض النحاة في هذا الشرط بمثل نقد أبي حيان ) 749هـ ، (206/9) لقيد التنكير في حد ابن مالك (672هـ، ص 114) التمييز ، 180هـ ، 207هـ ، 308/2، 749هـ،