المحيط الخارجي الذي يمثل مجموعة من العوامل والتأثيرات الخارجية، إذ إن البيئة قد تؤثر على هذه الكائنات من ناحية التطوّر والتغيُّر في سلوكها.أصبح استعمال المواد الكيميائية مترافقا لأي نشاط بشري في كل مجالات الحياة، وهذه المواد لها تأثيرا سلبيا على جسم الإنسان سواء بشكل مباشر أو غير مباشر, خاصة إذا عرفنا أن عدد هذه المواد في ازدياد مستمر، ومن المتفق عليه أنه ليس هناك مادة كيميائية أمينة كليا وبالمقابل ليس هناك مادة كيميائية يمكن اعتبارها ضارة تماماً.يعاني الكثير من الكيميائيين في العصور الوسطى من أمراض الوهن وغيرها بسبب أضرار المواد المتفجرة والسامة التي عملوا بها، وبدأت تظهر المشاكل البيئية الجدية في أوروبا مع بداية القرن السابع عشر بسبب الغبار المنبعث من المناجم، إضافة إلى إنتاج الصبغة والمواد الكيميائية الأخرى من قطران الفحم الحجري في ألمانيا خلال القرن الثامن عشر.