«الوسيط» للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت ٥٠٥هـ) : قام الإمام الغزالي باختصار نهاية المطلب في كتاب «البسيط»، ثم قام باختصار «البسيط» إلى «الوسيط»، وقد صاغ الغزالي المذهب واستوعبه مبينا قواعد وضوابط الفروع الفقهية. يتميز «الوسيط» بأنه من أبرز الكتب التي نقحت المذهب وحررته قبل عصر الشيخين، وقد وصف الإمام النووي الوسيط» بأنه من أحسن كتب المذهب جمعًا وترتيبا، وقد حقق في رسائل علمية والكتاب مطبوع. وقد قامت دار السلام بطباعته مع كتاب «الوسيط». وقد اشتمل على تعليقات على كتابي الطهارة والصلاة، وقد قامت دار السلام بطباعته مع كتاب «الوسيط». وعمل على تحرير قواعده الفقهية وبيان علل الأصول، ٩ - «الوجيز» للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت ٥٠٥هـ) : يتضمن الوجيز مسائل المذهب بشكل موجز محرر مقعدة بالقواعد والضوابط، مع الإشارة إلى أقوال أبي حنيفة، ويمثل الوجيز» حلقة وصل بين كتب المتقدمين والمتأخرين في المذهب فأصل كتاب الوجيز» مختصر من كتابه «الوسيط»، وكتاب «الوسيط» اختصره من كتابه «البسيط»، وكتاب البسيط اختصره من كتاب نهاية المطلب» لإمام الحرمين، وكتاب نهاية المطلب» يُعتبر شرحًا على مختصر المزني»، وعلى الوجيز كتب الرافعي العزيز بشرح الوجيز، أبرز الكتب التي خدمت هذا الكتاب ذكر العلماء أن للوجيز أكثر من سبعین شرحًا (۲)، وهو اختصار لكتاب الشرح الكبير والكتاب قيد التحقيق. ۱۰- «الخلاصة» للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت ٥٠٥هـ) : أصل الكتاب من مختصر المعتصر » للإمام أبي محمد الجويني (ت ٤٣٨ هـ)، وسماه بـ الخلاصة المختصر ونقاوة المعتصر، ولا تصح نسبة كتاب «الخلاصة إلى كتاب الوجيز» للإمام الغزالي (١). وترجع أهمية «الخلاصة» إلى أهمية أصله مختصر المزني» بين كتب المذهب، ويمتاز كتاب «الخلاصة» عن «مختصر المزني بحسن التهذيب والترتيب والتقسيم والتفريع.