- يؤدي الافراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى العديد من الأضرار الجسيمة لعل من أهمها: أضرار على اليدين، كما أنها تعود الطفل على البلادة والكسل، وتؤدي إلى أوجاع في الرأس، وظهور آلام في الرقبة والظهر ويعاني مدمن وسائل التواصل الاجتماعي من الآلام في العينيين، وآلام الرسغ وقلة ساعات النوم والتعب والارهاق. وأكثر من يقع في هذه المشكلة هم المراهقون والشباب الذين تتغيب عنهم – في الغالب - أو لم تتضح الرؤية والأهداف من هذه الحياة ولا من دخول هذه المواقع، ونتيجة لأنهم يعيشون بلا أهداف أو غايات يسعون إلى تحقيقها، فهم أسهل ما يكون للوقوع فريسة لإدمان مثل هذه المواقع. الألعاب الالكترونية، نوادي النقاش أو المنتديات . -الترويج للعنف والإرهاب والعدوانية: -يستغلها البعض وخاصة الجماعات المتشددة في الترويج لأفكارها المتطرفة وعمليات الإرهاب، واستقطاب الشباب وصغار السن ممن يسهل اقناعهم بأفكارها التي في ظاهرها التدين، وفي باطنها التطرف والإرهاب والتشدد، وقد انتشرت مجموعة من المواقع المعادية للمعتقدات والأديان أو المشجعة على الانتحار وتعاطي المخدرات والعنف والشذوذ الجنسي وغيرها . إذ أن الكم الهائل من المعلومات التي تنشر يوميا مع تعدد تلك الوسائل تؤدي بالمتابع والمشترك إلى مرحلة الإغراق المعلوماتي والمعرفي، وعسر الهضم تماما كما يحدث للشخص إن هو أفرط في تناول الطعام والشراب. - التباين في المعلومات المتاحة: