إن للإعلام دورا هاما فى تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل ما يحدث فيه، ويفيد المواطن في الوقوف على كل المستجدات أولا بأول مما يفيده في اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية، كما انه لا إعلام حقيقي دون الحرية التي يعمل من خلالها أهل الإعلام لأداء رسالتهم، وليكونوا رأيا ناصحا وعينا ناقدة ورسالة سامية، دون محاولة توريط الإعلام في معارك نفوذ الأفراد والمجموعات والدول فيفقد الإعلام مهنيته ومصداقيته وموضوعيته، ويبعده كليا عن رسالته وبالتالي يكون إعلاما مسيسا بلا معنى ولا هدف.