العلاقة بین السیاسة والریاضة متداخلة ومعقدة، بل إنها تصل إلى حد الاحتراب بین الدول في حال هزیمة فریق دولة كما حدث بین دولتین من دول أمریكا اللاتینیة حین غزت الدولة المهزومة هندوراس یمكن اعتبار السیاسة ملعبا ریاضیا ضخما فیه متفرجون ولاعبون وحكام، وإذا كان اللاعبون ینهمكون في اللعبة وهي ما یشغلهم كما هو حال الریاضیین الذین كما أنه في السیاسة یوجد لاعبون أساسیون واحتیاطیون تتم الاستعانة بهم وقت الحاجة، جمهور السیاسة فهم عموم الناس والمهتمون بالسیاسة، والمحللون الذین یتابعون الأخبار السیاسیة ویلاحقونها ویحللون الأحداث بما یقتضیه ذلك من تفاعل وقبول ورفض لبعض السیاسات، السیاسیون في الساحة السیاسیة مثلهم مثل الحكام في ملعب كرة القدم، لذا فالساسة حكام بما یفرضونه من أنظمة وقوانین،