تدور أحداث المسرحية في مدينة آلية فضائية متطورة، حيث يبدأ العمل باستعراض غنائي لروبوتين، ريما وإياد، المكلفين بكتابة تقارير يومية عن كوكب الأرض. تشعر ريما بالملل من تكرار التقارير، ويتساءلان عن فائدتها. يُكلّف سولانا، زعيم الفضائيين، ريما وإياد بمهمة جديدة: السفر إلى الأرض لجمع معلومات عن البشر، واقتراح ريما اصطحاب ابن بطوطة كمرشد. في مشهد ثانٍ بسوق طنجة، يحاولان العثور على ابن بطوطة، لكن إياد يستخدم تقنية متقدمة للعثور على معلومات عنه، بينما ريما تتفاعل مع البشر، وتلاحظ كرمهم. يُخبَر ريما وإياد بأن ابن بطوطة غائب منذ سنوات. لكن، يعود ابن بطوطة فجأة، ويسافرون معه عبر الأشعة الكونية إلى الأندلس في زمن ابن رشد. يلتقيان بابن رشد، ويحصل ابن بطوطة على معلومات عن الحفاظ على الحضارة الإسلامية من خلال الحب والعدالة. يتصل سولانا بهما، ويُكملان رحلتهما إلى الألفية الثالثة، حيث يواجهون ظروفاً قاسية كالحروب وتلوث البيئة. يُعتقلون، ثم يهربون، ليجدوا أنفسهم في سوق تجاري حديث، حيث يلاحظون انشغال الناس بهواتفهم. يُظهر المشهد الأخير عودة ابن بطوطة إلى زمنه، وريما وإياد إلى كوكبهم، بعد رحلة مليئة بالمغامرات والدروس. يختتم العمل باستعراض غنائي يبرز رسائل السلام والمحبة.