تكلموا الجنود عن صغار الناس أولئك الإباء والأبناء الذين اصطلوا الحرب حتى اخر لهيب فيها انه ليسوا بطلاب المعالي ليفكروا بالأمور المعقدة الطبيعة هيأتهم ليكونوا رعاة وزراعين وصناعا وحرسا سواعد قوية ومطامع صغيرة ونفوسا طيبة انهم ناس فقراء بسيطين يعيشون حياة بسيطة ولا يطمحون الى البعيد , مع العلم لم تكن حربا لدفاع عن أرضنا او أرزاقنا بل كانت حرب الأهل واللحم والدم حرب الفوضى والضياع وبسببها عرفوا الخوف باليل من لقاء النهار وخوف الليل مع الجسد المرهق والذي تداهمه الكوابيس البشعة والنوم المفزع. أي ملخص الحديث يدور هو فئة معينه من الناس الذين شاركوا بالحرب ليس بأرادتهم بل لانهم على قرابة بعيدة مع احدى القبيلتين او لانهم موالي يدينون لهم بالطاعة او رعايا صغار فهم اكثر من تعرضوا للخسائر والحرب ما هي الا كارثة حلت بهم وانقلبت حياتهم راسا على عقب فتعلموا خسارة الاحباب والاقارب وموت الصديق يوصي اخاه بالبنت والولد والغصة بعد ذلك.