يلخص النص علم اللغة بأنه دراسة اللغة بوصفها وظيفة بشرية عامة، تظهر في أشكال متنوعة كاللغات واللهجات. يركز النص على منهجية علم اللغة، موضحاً أنّه يدرس اللغة "في ذاتها ومن أجل ذاتها"، أي دراسة موضوعية بحتة تهدف لفهم طبيعتها وحقيقتها دون تعديل أو تحسين، بعكس الدراسات اللغوية السابقة التي قد اعتمدت على أسس غير سليمة. ويؤكد النص على أن دراسة اللغات المختلفة ضرورية لفهم اللغة كظاهرة عامة، مشبهاً ذلك بدراسة عالم الحيوان للوصول لفهم طبيعة "الحيوان".