عل مر هذه العصور تطورنا كثيرًا وتغيرت حياتنا للافضل من خلال التكنولوجيا التي ساهمت بشكل كبير في تقدمنا السريع والمليء بالابتكارات والحلول اللازمة في حياتنا اليومية. تعرفنا من خلالها على عادات وثقافات وأشخاص كثيرون من مختلف أنحاء هذا العالم الواسع بسبب الاتصالات التي أتيحت من خلالها، وليس ذلك فقط بل أفادتنا كثيرا من ناحيه التعليم والخدمات الطبيه التي كنا بأمس الحاجة إليها لتقودنا لطريق التطور والتقدم الذي انتظرناه منذ زمن في هذا المجال. ولكن طرأ لي سؤال من ناحية الأجيال السابقه والأكبر سنًا من نواحي عديدة كطريقة تكيفهم وتعاملهم مع كثير من الأمور كانعدام وجود التكنولوجيا في حياتهم. فعلى سبيل المثال فنحن كالاجيال الجديده: نعتمد كثيرًا على التكنولوجيا والأجهزة الذكية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا من حيث التعليم عن بعد، ومتابعة الأخبار بشكل متواصل، كما أتاحت لنا التواصل السريع مع الأهل والأحباء عن طريق منصات كثيرة أيضًا، وتم استخدام هذه التكنولوجيا بالترفيه من قبل جميع الأشخاص بمختلف المراحل العمرية، ٢٠٢٤) أما بالنسبة للأجيال الأكبر سنًا: فنشؤوا على شاشات التلفاز القديمة بتجمع أهل المنزل لحضور فيلمًا أو مسلسلًا وحتى الأخبار بتوقيت محدد؛ كما كان التواصل يتم بالماضي عن طريق الرسائل المكتوبة أو الهاتف الذي كان يملكه جميع الأشخاص وهو ليس لشخص واحدفقط، فكان أمرًا مهلكًا للغاية، ولم تكن متطورة كثيرًا من ناحية الطب و معرفة الأمراض والأجهزة الطبية كانت قديمة متهالكة. ٢٠٢٣). ومن خلال هذا نلاحظ أن الأجيال الجديدة تعتبر أكثر انفتاحًا على التغيير بينما الأجيال الأكبر سنًا تفضل الطرق التقليدية التي اعتادوا عليها مما يؤدي إلى اختلافات في أنماط الحياة وقيمها: فالأجيال الجديدة: اعتمادهم على التكنولوجيا يعد كبيرًا وتستخدمها في أبسط الأشياء التي تحتاجها،