لا سيما بعد التطور الذي حصل في المجتمعات وتحولها إلى مجتمعات صناعية، وقد شمل هذا الجيل على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك بعد الثورة الصناعية التي عرفتها أوروبا، ولأنّ الدولة هنا مطالبة بتحقيق هذه الحقوق والحريات فإنّ دورها أو التزامها يتوجب أن يكون إيجابيا وليس سلبيا كما هو الحال بالنسبة لحقوق الجيل الأول وحرياته، حيث كانت الدولة مطالبة فقط بعدم الاعتداء عليها.