كانت السيارة تسيرُ في طريقها حينما ظهر طفلٌ فجأةً أمام السائق الذي لم يكن أمامه من الخيارات سوى التوجُّه نحو أحد الأعمدة القائمة على قارعة الطريق. رأى حشدًا كبيرًا من الناس يتجمَّع حول الطفل الفاقد لوعيه ويُحاولون الاطمئنان على صحة الطفل وسلامته، مَرَّ شخصٌ ما ورأى التجمُّع فانضم إلى أحد الفريقين لمعرفة الذي حدث وحاول تقديم المساعدة، لولا حكمة السائق وتصرُّفه بشكلٍ سليمٍ في الوقت المُناسب وفي اللحظة الأخيرة تحديدًا. سارع بعض الأشخاص إلى غسل وجه الطفل بالماء في محاولاتٍ عديدة لإعادة الوعي إليه والاطمئنان عليه، بينما اتصل أحد الرجال بالإسعاف والدفاع المدني للحضور إلى مكان الحادث والقيام بما لا يستطيعون هم فعله،