شكل وصول حزب "العدالة والتنمية " الى الحكم في تركيا نقطة حرجة في السياسة التركية، وربما أمكن الحديث عن إنها قسمت تاريخ تركيا في بدايات القرن الحادي والعشرين الى "ما قبل" و" ما بعد"، ورفعت من مستوى التوقعات في الرأي العام الإقليمي والدولي، وبخاصة ما يتعلق بالعلاقة بين الإسلام والديمقراطية والدولة القومية والغرب، كما أدت الى قدر من التوافق النسبي مع الجوار والعالم حول عدد من قضايا السياسة الخارجية،