نلقي الضوء اليوم على بحث عن الاستقرار الأسري حيث عدد من الأمور والطرق الضرورية لتحقيقه، ويسيطر البحث بشكل كبير على تأثير الأطفال بمشاكل الأبوين، فهي تحدد حياتهم ومستقبلهم، كما أنها تسبب له الحالة النفسية السيئة من المزاج المتعكر وعدم القدرة على التركيز، كما أنها تضرهم في كافة جوانب حياتهم إذا تفاقمت، لذا من خلال البحث سنتعرف على جوانب الزواج السعيد الذي يحققه الاستقرار الأسري، والآن سنلقي الضوء على كيفية تحقيق الاستقرار الأسري. الاستقرار الأسري هو بناء علاقة زوجية تقوم على التوازن والتكامل بين الرجل والمرأة، ومن يظفر بهذا النوع من العلاقة يستطيع بناء حياة زوجية على أساس من الاستقرار. والنابع من سمو العواطف، وارتقاء الفهم سيوجد شخصية اجتماعية تحمل صفات الطرفين، بكل خصوصيتهما دون إلغاء أي منهما بل العكس يستطيع كل من الزوجين أن يجد خصوصيته إلى جانب خصوصية الآخر في بوتقة واحدة، ونسيج واحد يحمل عوامل تفتح ونمو وازدهار الشخصيتين معاً ومن أثار الأستقرار الاسري في تربية الأبناء تعتبر الأسرة أهم خلية يتكون منها جسم المجتمع البشري إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله، كما أنها تكسب الطفل اتجاهاته، فيكون لها الأثر في تقويم السلوك وبعث الطمأنينة في نفسه. وهنا تكمن أهمية ومحورية دور الأسرة في التربية. كثير من المشاكل التي تواجهها أمتنا حاليا منبعها الأسرة، فمن الابتعاد عن الدين انحلال الخلقي، من المخدرات وإساءة استغلال التقنيات الحديثة كالأنترنت.