ولو يتحدثوا في اللغة الأمثلة ولكن وجود بعض الاختلافات مثل أسلوب النطق الكلمات واللهجات. عند العرب وجود أيضا اللهجات أو اللغة العمية ولكل الاختلاف ألقاب. توجد كثيرة الألقاب في اللهجات العربية وبينها جر اسم لعل التي يستعملها بني عُقَيْل.منهم بنو عقيل؟ بنو عقيل أو بنو عكيل هو إحدى من قبائل عربية تاريخية نسبها يرجع بأصله إلى قبائل العدنانية من مُضَر بالتالي هم من ذرية إسماعيل ابن خليل إبراهيم حيث يُعتقد أن هو من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام الذين يلعب دورا مهما في تاريخ شرق شبه الجزيرة العربية والعراق. قد نشر بنو عقيل إلى العراق والسعودية وسوريا وتركيا وهم لا يزالوا أن يستخدموا اللغة العربية لغة يومية حتى الآن. يُعْرَف بنو عقيل بلهجتهم التي تلقب "جر اسم لعل" معروفا جدا في ألقاب اللهجات العربية. لعل إحدى من إن وأخواتها وكان اسمها نصبا أما خبرها رفعا، ففي هذا البحث سنبحث عن أقوال أهل اللغة عن "جر اسم لعل" التي تؤخذ من الكتب اللغوية المتنوعة. بحث في كتاب الميسر في قواعد اللغة العربية للدكتور خليل إبراهيم عن "كيف تكون لعل حرف جر؟". بشيء إن أمكم شريم"لعل) : عند بني عقيل تجر، وهي لغة لا يجوز القياس عليها، ويرفع الخبر. (قال الجنى الداني في كتابه) "وقد أنكر بعض النحاة الجر بها، ورفع الخبر". وعلى اعتبار أخذنا بهذه اللغة - أي أنها قد تكون حرف جر - بمعنى إذا أردنا أن نعربها في هذه البيت التي وردت به جارة للاسم نعتبرها كـ (رُبّ)، أي أنها حرف جر شبيه بالزايد، ولكن له محل من الإعراب.الله) لفظ الجلالة مجرور لفظا بـ (لعل) مرفوع محلا على أنه مبتدأ، لأنّ تقدير الكلام قبل دخول الجار (اللهُ فضلكم علينا)، فدخلت (لعل) فجرت الاسم لفظا (الله ِ) إلا أنّ (لعل) حرف جر زائد فلا تؤثر بالمحل - أي لا يكون اسما مجرورا لفظا ومحلا. وكذا حروف الجر الشبيه بالزائد، فقط يجر الاسم لفظا، ويعرب الاسم حسب حاجة الجملة له. باختصار أنها إذا حذفت لاتؤثر على المعنى ولكن استخدامها في هذا السياق شاذ ونادر. علينا . بشيء، أن أمكم شريم" لعل أبي المغوار منك قريب هذه الأبيات كلها بالجر، وتآول قول الشاعر لعل أبي المغوارمنك قريب: فقيل لعل في البيت مخففة، واللام المفتوحة لام الجر، وهذا ضعيف، والثاني أنها لا تعمل في ضمير الشأن. والثالث أن فتح لام الجر مع الظاهر شاذ. على رواية من كسر لام لعل أبي المغوار فلا يلزمه الاعتراض الثالث. أو شبهه. وهذا بعيد أيضاً. ولعل، قال ابن مالك: والجر بلعل ثابتة الأول أو محذوفته، مفتوحة الآخر أو مكسورته، لعلني، علِّي، علَّني، لَغنِّي وأنشد أيضا للفرزدق:هل أنتم عائجون بنا لَعنَّا…نرى العرصات أو أثر الخيامِوأما بنو عقيل كسروا اسم لعل على عكس أسلوب القواعدية عند النحاة كما في قول الشاعر تحت:وتروى في «لعل» لغة بكسر اللام — لِعلَّ — وقد أسلفنا أن لغة عقيل الجر بلعل وهو ما عزاه إليهم أبو زيد، وغيره يقول: إن ذلك في لغة بعض العرب.شرح الكافية الشافية لجمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجيانيكما في الكتب الآخر، شرح جمال الدين أبو عبد الله محمد في كتابه النحوية العربية يعني شرح الكافية الشافية في "باب الجر" أن "لعل" حرف جر في لغة بني عقيل كقول الشاعر:لعل اللهِ يمكنني علها … جهارا من زهير أو أسيدروى ذلك عنهم أبو زيد وحكى الجر بها أيضا الفراء وغيره. ورُوي في لامها الأخيرة: الفتح والكسر، وأنشد باللغتين قول الشاعر:لعل اللهِ فضلكم علينا … بشيء أن أمكم شريمالجنى الداني في حروف المعاني لأبو محمد بدر الدين حسن بن قاسم المرادي المصري المالكيوأما في كتاب الجني الداني في حروف المعاني لأبو محمد بدرالدين قد شرح أن حرف لعل خاصة على لغة بني عقيل. وليس كما في النحو التي تقيمها من "إن" وأخواتها،شرح تسهيل الفوائد لمحمد بن عبد الله وابن مالك الطائي الجياني وأبو عبد الله وجمال الدين.صرح المؤلفون في كتاب شرح تسهيل الفوائد روى أبو زيد أن بني عقيل يجرون بلعل مفتوحة الآخر ومكسورته، ومن شواهد ذلك:لعل اللهِ يُمكنني عليها . جهارا من زهير أو أَسِيد وأنشد:لعل هو حرف مشبه بالفعل تأتي دلالته للترجي، أو التوقع والإشفاق. ميسور التحقق، ولا يكون إلا في الممكن، أما الإشفاق فهو انتظار حصول أمر مكروه أو مخوف.وإضافة إلى هذه المعاني فقد ذكر قسم من النحويين معاني أخرى لـ (لعل) فهي تجيء أيضا للتعليل، وقد وردت (لعل) بإثبات اللام ويحذفها. فيقول سيبويه (لعل) حكاية، لأن اللام ها هنا زائدة، بمنزلتها في لأفعل، ألا ترى أنك تقول:- علك. وتابعه كثير من النحويين على أنها غير مركبة، ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا وقال:- « لعله يخفف عنهما ما لم پیبسا»)).الشرح: الذي دل عليه قوله:- (يعذبان)، وفيه عشر لغات،1) التوقع، وهو ترجي المحبوب، والإنفاق في المكروه.2) التعليل، أثبته جماعة، منهم الأخفش، نحو قولـه تعالى :- { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشی }3) الاستفهام، نحو قوله تعالى:-چ پ پ پ پ پ چ،وبين أن (لعل) هاهنا من القبيل الأول أي أنها للترجي والتوقع. ونجد الإمام العيني هنا قد نقل كثيرا من كلام ابن هشام في مغني اللبيب دون الإشارة إليه وهذه عادة كثير من العلماء الأقدمين.