واستعان الظالمون في حفظ سيادتهم بالتفريق بين الطوائف فتمكنت البغضاء بينها، فاستولى على الناس الخوف من الحياة وتمكنت الأوهام من عقولهم وزاد اعتقادهم في الخرافات ومن عواقب المظالم انحطاط الآداب العامة بفساد الأخلاق، وكثر السفه في المجون في الكتب الأخرى وفي الشعر وصار للأحماض باب خاص ظهر ذلك في العصر الماضي