كان له تحليل فريد حول دور الدين في حركة التاريخ ضمن نظرية "التحدي والاستجابة". الدين يلعب دورًا حيويًا في تطور وازدهار الحضارات، بل ويعدُّ العامل الأهم في صعودها وسقوطها. وفيما يلي أبرز أفكاره حول الدين وحركة التاريخ: 1. الدين كمحرك للتاريخ: يرى توينبي أن الدين ليس مجرد عامل ثانوي، بل قوة حيوية تُشكل الحضارات وتوجهها. يعتبر الدين مصدرًا للإلهام ولإيجاد المعنى العميق للحياة. تواجه الحضارات تحديات معينة تدفعها للبحث عن حلول وابتكارات جديدة. 3. الدين والانحلال الحضاري: يعتقد توينبي أن الانحلال يبدأ عندما تفقد الحضارات أهدافها الدينية والأخلاقية، وفي هذه المرحلة، يسهم في تقدم الحضارة. أما إذا فقد الدين تأثيره أو أصبح متجمدًا، وفي هذه الحالة قد يظهر دين جديد أو حركة دينية تقود المجتمع نحو نهضة جديدة.